معاوية إلى عثمان: إن عبادة قد أفسد علي الشام وأهله، فإما أن يكف، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه أن رحل عبادة حتى ترده إلينا، قال: فدخل على عثمان فلم يفجأه إلا وهو معه في الدار، فالتفت إليه فقال: يا عبادة مالنا ولك فقام عبادة بين ظهري الناس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم.
وقال الهثم بن عدي وحده: إن عبادة توفي سنة خمس وأربعين، ولا متابع له، وقال جماعة إنه توفي سنة أربع وثلاثين.
كعب الأحبار توفي فيها، قاله شريح بن عبيد، وقد تقدم.
مسطح بن أثاثة بن عباد ن المطلب بن عبد مناف المطلبي،