بطعام ولا شراب. إسناده صحيح.
وقال علي بن زيد بن جدعان، عن أنس قال: قرأ أبو طلحة: انفروا خفافا وثقالا فقال: ما استمع الله عذر أحد، فخرج إلى الغزو وهو شيخ كبير.
وصح عن أنس أنه غزا البحر فمات، فلم يجدوا جزيرة إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه ولم يتغير.
وقال أنس: إن النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه وأعطى شق رأسه أبا طلحة. وقد أبلى أبو طلحة بلاء عظيما يوم أحد كما تقدم.
قال الواقدي والمدائني وجماعة: توفي سنة أربع وثلاثين.
وقال خليفة: سنة اثنتين وثلاثين.