روى عنه ابن زوجته أنس بن مالك، وزيد بن خالد الجهني، وابنه عبد الله بن أبي طلحة، وابن عباس، وغيرهم.
وسرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وغزا بحر الشام فمات فيه ف السفينة، وقيل: توفي بالمدينة، وصلى عليه عثمان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة.
وقال أنس: قتل أبو طلحة يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، وكان أكثر الأنصار مالا.
وقال علي بن زيد: سمعت أنسا يقول: كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وينثر كنانته ويقول: وجهي لوجهك الوقاء، ونفسي لنفسك الفداء.) قال ابن سعد: كان آدم مربوعا يغير شيبه.
وعن أنس قال: كان أبو طلحة يأكل البرد وهو صائم وقول: ليس