وقال ثابت البناني: كان عبد الرحمن والمقداد يتحدثان، فقال له ان عوف: مالك لا تزوج قال زوجني بنتك، قال: فأغلظ له وجبهه، فشكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف الغم في وجهه فقال: لكني أزوجك ولا فخر، فزوجه بابنة عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.
وكان بها من الجمال والعقل التام مع قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرني الله بحب أربعة: علي، وأبي ذر، وسلمان، والمقداد. رواه أحمد غي مسنده.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجنة تشتاق إلى أربعة فذكرهم.
إسناده ضعيف.
وعن كريمة بنت المقداد أن المقداد وصى للحسن والحسين لكل واحد منهما بثمانية عشر ألف درهم، وأوصى لأمهات المؤمنين لكل واحدة بسبعة آلاف درهم.
وعن أبي فائد، أن المقداد بن عمرو شرب دهن الخروع فمات.
ويل: إنه مات بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة. ودفن بالبقيع.