بنت زينب تزوجت بعلي، ثم بعده بالمغيرة بن نوفل، وجاءها منها أولاد.
قال الزبير بن بكار: انقرض عقرب زينب.
وصح عن المسور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. وأخرج الترمذي، من حديث عائشة أنها قيل لها: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فاطمة من قبل النساء، ومن الرجال زوجها، وإن كان ما علمت قواما.