وقال أبو معشر: كانت اليمامة في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة. فجميع من قتل يومئذ أربعمائة وخمسون رجلا.
وقال الواقدي: كانت سنة اثنتي عشرة، وكذلك قال أبو نعيم، ومعن ابن عيسى، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وغيرهم.
قلت: ولعل مبدأ وقعة اليمامة كان في آخر سنة إحدى عشرة كما قال ابن قانع، ومنتهاها في أوائل سنة اثنتي عشرة، فإنها بقيت أياما لمكان الحصار. وسأعيد ذكرها والشهداء بها في أول سنة اثنتي عشرة إن شاء الله.