روى نحوه أبو معاوية الضرير، عن عمر بن مهاجر، عن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم القادسية أتى بأبي محجن سكران يمشي بين الناس يبتغي عند أحد من أولئك الرهط رأيا ولا يطأون عقبة، ومال الناس فقيده سعد، وذكر الحديث.
ونقل أهل الأخبار أن أبا محجن هو القائل:
* إذا مت فادفني إلى جنب كرمة * تروي عظامي بعد موتي عروقها * * ولا تدفني بالفلاة فإنني * أخاف إذا ما مت ألا أذوقها * فزعم الهيثم بن عدي أنه أخبره من رأى قبر أبي محجن بأذربيجان أو قال في نواحي جرجان وقد نبتت عليه كرمة وظللت وأثمرت، فعجب الرجل وتذكر شعره.