بالأمس ويتبعونه ابنه اليوم! أبعد الله الهرمزان وجفنية، فقال عمرو: إن الله قد أعفاك أن كون هذا الأمر في ولايتك فاصفح عنه، فتفرق الناس على قول عمرو، وودى عثمان الرجلين والجارية.
رواه سعد عن الواقدي عن معمر، وزاد فيه: كان جفنية من نصارى الحيرة وكان ظئرا لسعد بن أبي وقاص يعلم الناس الخط بالمدينة، وقال فيه: وما أحسب عمرا كان يومئذ بالمدينة بل مصر إلا أن يكون قد حج، قال: وأظلمت الأرض فعظم ذلك في النفوس وأشفقوا أن تكون عقوبة.
وعن أبي وجزة، عن أبيه قال: رأيت عبيد الله يومئذ وإنه ليناصي عثمان، وعثمان يقول له: قاتلك الله قتلت رجلا يصلي وصبية صغيرة وآخر له ذمة، ما في الحق تركك. وبقي غبيد الله بن عمر وقتل يوم صفين مع معاوية.
معمر، عن الزهري: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر، أن أباه قال: يرحم الله حفصة إن كانت لمن شيع عبيد الله على قتل الهرمزان وجفنية.
قال معمر: بلغنا أن عثمان قال: أنا ولي الهرمزان وجفنية والجارية، وإني قد جعلتها دية.
وذكر محمد بن جرير الطبري بإسناد له أن عثمان أقاد ولد الهرمزان من