((أحداث سنة ست وعشرين)) ((توسعة المسجد الحرام)) فيها زاد عثمان في المسجد الحرام ووسعه، واشترى الزيادة من قوم، وأبى آخرون، فهدم عليهم ووضع الأثمان في بيت المال، فصاحوا بعثمان فأمر بهم إلى الحبس وقال: ما جرأكم علي إلا حلمي، وقد فعل هذا بكم عمر فلم تصيحوا عليه، ثم كلموه فيهم فأطلقهم.
((فتح سابور)) وأميرها عثمان بن أبي العاص الثقفي، فصالحهم على ثلاثة آلاف ألف وثلاثمائة ألف.
وقيل عزل عثمان سعدا عن الكوفة لأنه كان تحت دين لابن مسعود فتقاضاه واختصما، فغضب عثمان من سعد وعزله واستعمل الوليد بن عقبة، وقد كان الوليد عاملا لعمر على بعض الجزيرة وكان فيه رفق برعيته.