عمرو الهذلي، وكان أبو خراش ممن يعدو على قدميه فيسبق الخيل، وكان في الجاهلية من فتاك العرب ثم أسلم.
قال ابن عبد البر: لم يبق عربي بعد حنين والطائف إلا أسلم، فمنهم من قدم ومنهم من لم يقدم، وأسلم أبو خراش وحسن إسلامه. وتوفي في زمن عمر، أتاه حجاج فمشى إلى الماء ليملأ لهم فنهشته حية، فأقبل مسرعا فأعطاهم الماء وشاة وقدرا ولم يعلمهم بما تم له، ثم أصبح وهو في الموت، فلم يبرحوا حتى دفنوه.
أبو ليلى المازني واسمه عبد الرحمن بن كعب بن كعب بن عمرو، شهد أحدا وما بعدها، وكان أحد البكائين الذين نزل فيهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا إلا يجدوا ما ينفقون.
أبو محجن الثقفي في اسمه أقوال، قدم مع وفد ثقيف فأسلم، ولا رواية له، وكان