تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٧
دابة فوقع الخنجر، فأبصرهم عبد الرحمن بن أبي بكر، فلما طعن عمر حكى عبد الرحمن شأن الخنجر واجتماعهم وكيفية الخنجر، فنظروا فوجدوا الأمر كذلك، فوثب عبيد الله فتل الهرمزان، وجفنية، ولؤلؤة بنت أبي لؤلؤة، فلما استخلف عثمان قال له علي: أقد عبيد الله من الهرمزان، فقال عثمان: ماله ولي غيري، وإني قد عفوت ولكن أدية.
ويروى أن الهرمزان لما عضه السيف قال: لا إله إلا الله. وأما جفنية فكان نصرانيا، وكان ظئرا لسعد بن أبي وقاص أقدمه للمدينة للصلح الذي بينه وبينهم وليعلم الناس الكتابة.
((فتح الري)) وفيها افتتح أبو موسى الأشعري الري، وكانت قد فتحت على يد حذيفة، وسويد بن مقرن، فانتقضوا.)) 2 (سنة الرعاف)) وفيها أصاب الناس رعاف كثير، فقيل لها سنة الرعاف، وأصاب عثمان رعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى. وحج بالناس عبد الرحمن بن عوف.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 311 312 313 ... » »»