تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٤
حاطب وخطاب، وأمهم قتيلة أخت عثمان بن مظعون.
أسلم معمر قبل دخول دار الأرقم، وهاجر، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معاذ بن عفراء، وشهد بدرا.
ميسرة بن مسروق العبسي شيخ صالح، يقال: له صحبه شهد اليرموك.
وروى عن أبي عبيدة.
وعنه أسلم مولى عمر.
ودخل الروم أميرا على ستة آلاف، فوغل فيها وقتل وسبى وغنم فجمعت له الروم، وذلك في سنة عشرين، فواقعهم ونصره الله عليهم، وكانت وقعة عظيمة.
الهرمزان صاحب تستر قد مر من شأنه في سنة عشرين، وهو من جملة الملوك الذين تحت يد يزدجرد.
قال ابن سعد: بعثه أبو موسى الأشعري إلى عمه ومعه اثنا عشر نفسا من العجم، عليهم ثياب الديباج ومناطق الذهب وأساوره الذهب، فقدموا بهم المدينة، فعجب الناس من هيئتهم، فدخلوا فوجدوا فوجدوا عمر في المسجد
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»