ثابت، ويقال أبو قيس.
أحد النقباء ليلة العقبة. وقد اجتمعت عليه الأنصار يوم السقيفة وأرادوا أن يبايعوه بالخلافة.
لم يذكر أهل المغازي أنه شهد بدرا. وذكر البخاري وأبو حاتم أنه شهدها، وروى ذلك عن عروة.
قال الواقدي: كان سعد، وأبو دجانة، والمنذر بن عمرو لما أسلموا يكسرون أصنام بني ساعدة.
وكان سيدا جوادا. لم يشهد بدرا. وكان يتهيأ للخروج، فنهش قبل أن يخرج، فأقام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن سعد لم يشهد بدرا لقد كان عليها حريصا. هكذا حكاه ابن سعد في الطبقات بلا سند. وقد شهد أحدا والمشاهد.
قال: وكان يبعث كل يوم بجفنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، وقال عروة: كان ينادي على أطم سعد: من أحب شحما ولحما فليأت سعد بن عبادة. وقد أدركت ابنه يفعل ذلك.
وقال إن عباس: إن أم سعد توفيت فتصدق عنها بحائطه المخراف.