العامري، أحد خطباء قريش وأشرافهم. أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وكان قد أسر يوم بدر، وكان قد قام بمكة وحض على النفير فقال: يا آل غالب أتاركون أنتم محمدا والصباة يأخذون عيركم من أراد مالا فهذا مال، ومن أراد قوة فهذه قوة. وكان سمحا جوادا فصيحا، قام خطيبا بمكة أيضا عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو خطبة أبي بكر فسكنهم، وهو الذي مشى في صلح الحديبية.
وقال الزبير بن بكار، كان سهيل بعد كثير الصلاة والصوم والصدقة، وحرج بجماعته إلى الشام مجاهدا، وقيل إنه صام حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن.
قال المدائني وغيره: إنه استشهد يوم اليرموك.
وقال الشافعي والواقدي: إنه توفي بطاعون عمواس.
روى عنه يزيد بن عميرة الزبيدي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل كان أميرا على كردوس يوم اليرموك.