الملائكة بروح سعد واهتز له العرش.
وقال يونس، عن ابن إسحاق: حدثني أمية بن عبد الله أنه سأل بعض أهل سعد: ما بلغكم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا فقالوا: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال: كان يقصر في بعض الطهور من البول.
وقال يزيد بن هارون: أنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، عن عائشة قلت:) خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، فسمعت وئيد الأرض: تعني حس الأرض ورائي، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه. فجلست، فمر سعد وهو يقول:
* ليث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل * قالت: وعليه درع قد خرجت منها أطرافه، فتخوفت على أطرافه، وكان من أطول الناس وأعظمهم. قالت: فاقتحمت حديقة، فإذا فيها نفر فيهم عمر، وفيهم رجل عليه مغفر. فقال لي عمر: ما جاء بك والله إنك لجريئة، وما يؤمنك أن يصيبوا تحوزا وبلاء. فما زال يلومني حتى تمنيتا أن الأرض انشقت ساعتي ذي فدخلت فيها. فرفع الرجل المغفر عن