رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لا تمسح عارضيك بمكة تقول خدعت محمدا مرتين. وأمر به فضربت عنقه. وقيل لم يؤسر سواه.
ومن بني عامر بن لؤي: عبيدة بن جابر. وشبيبة بن مالك.
وقال سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة، ورواه حاتم بن إسماعيل، عن عبد الأعلى فأرسله مرة وأسنده مرة عن أبي ذر عوض أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير رضي الله عنه وهو مقتول على طريقه فوقف عليه ودعا له، ثم قرأ: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ثم قال: أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام.
وقال ابن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، وحدثنيه بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعب قال: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بحمزة رضي الله عنه من المثل جدع أنفه ولعب به قال: لولا أن تجزع صفية