ضعيف عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة. وزاد: فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شيء قط أوجع منه لقلبه.
أخبرنا محمد بن محمد بن صاعد القاضي أنبأ الحسن بن أحمد الزاهد ببيت المقدس سنة تسع وعشرين وستمائة، ثنا أحمد بن محمد السلفي، أنبأ أبو بكر أحمد بن علي، أنبأ الحسن بن أحمد)::::
بن إبراهيم، أنبأ عبد الله ابن جعفر الفارسي، ثنا يعقوب الفسوي، ثنا عبد الله بن عثمان، أنا عيسى ابن عبيد الكندي، حدثني ربيع بن أنس، حدثني أبو العالي، عن أبي بن كعب أنه أصيب من الأنصار يوم أحد أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة منهم حمزة. فمثلوا بقتلاهم.
فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربين عليهم.
فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، مرتين، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم. الآية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم.
وقال يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: جاءت صفية يوم أحد ومعها ثوبان لحمزة، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم كره أن ترى حمزة على حاله، فبعث إليها الزبير يحبسها وأخذ الثوبين. وكان إلى جنب حمزة قتيل