الأنصاريين. وأعطى زعموا سعد بن معاذ سيف ابن أبي الحقيق.
وكان إجلاء بني النضير في المحرم سنة ثلاث.
وأقامت بنو قريظة في المدينة في مساكنهم، لم يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل ولا إخراج حتى فضحهم الله بحيي بن أخطب وبجموع الأحزاب.
هذا لفظ موسى، وحديث عروة بمعناه، إلى إعطاء سعد السيف.
وقال موسى بن عقبة وغيره، عن نافع، عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحق. لها يقول حسان بن ثابت.
* وهان على سراة بني لؤي * حريق بالبويرة مستطير * وفي ذلك نزلت هذه الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله. متفق عليه.
وقال عمرو بن دينار، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر رضي الله عنه أن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب.
فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ينفق