منها على أهله نفقة سنة، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله. أخرجاه.
((سرية زيد بن حارثة إلى القردة)) قال ابن إسحاق: وسرية زيد التي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، حين أصاب عير قريش وفيها أبو سفيان على القردة ماء من مياه نجد.
وكان من حديثها أن قريشا خافوا طريقهم التي كانوا يسلكون إلى الشام حين جرت وقعة بدر، فسلكوا طريق العراق. فخرج منها تجار فيهم أبو سفيان، واستأجروا رجلا من بني بكر بن وائل يقال له: فرات بن حيان يدلهم. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فلقيهم على ذلك الماء، فأصاب تلك العير وما فيها، وأعجزهم الرجال، فقدم بها على رسول الله)::::
صلى الله عليه وسلم.
((غزوة قرقرة الكدر)) قال الواقدي: إنها في المحرم سنة ثلاث. وهي ناحية معدن بني سليم. واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم.
وكان صلى الله عليه وسلم بلغه أن بهذا الموضع جمعا من سليم وغطفان. فلم يجد في المجال أحدا، ووجد رعاء منهم غلام يقال له يسار، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم