وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ٩٧
(فيها من التمزيق ما لو أنه * مرت بها ريح الصبا لتقشعت) (تحكي تخرق طيلساني إنها * منه تعلمت البلى فتضعضعت) (لا فرج الرحمن عنه إنه * أعدى ثيابي كلها فتقطعت) (فلتحمد الله الجبال فإنها * لو قارنته تخشعت وتصدعت) (وله فيه أيضا (يا ابن حرب كسوتني طيلسانا * يزرع الرفو فيه وهو سباخ) (مات رفاؤه ومات بنوه * وبدا الشيب في بنيهم وشاخوا) وقال فيه أيضا (طيلسان لو كان لفظا إذن ما * شك خلق في أنه بهتان) (فهو كالطور إذ تجلى له الله فدكت قواه والأركان) (كم رفوناه إذ تمزق حتى * بقي الرفو وانقضى الطيلسان) وله فيه أيضا (يا ابن حرب إني أرى في زوايا * بيتنا مثل من كسوت جماعه) (طيلسان رفوته ورفوت الرفو منه وقد رقعت رقاعه) (فأطاع البلى فصار خليعا * ليس يعطي الرفاء في الرفو طاعه) (فإذا سائل رآني فيه * ظن أني فتى من أهل الصناعة) (وله فيه أيضا (قل لابن حرب طيلسانك * قوم نوح منه أحدث) (هو طيلسان لم يزل * عمن مضى من قبل يورث) (فإذا العيون لحظنه * فكأنه باللحظ يحرث) (يودي إذا لم أرفه * فإذا رفوت فليس يلبث) (كالكلب إن تحمل عليه الدهر أو تتركه يلهث)
(٩٧)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الحرب (3)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»