وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ٩٦
(يا ابن حرب كسوتني طيلسانا * مل من صحبة الزمان فصدا) (طال ترداده إلى الرفو حتى * لو بعثناه وحده لتهدى) وقوله أيضا من ابيات (لقد حالف الرفاء حتى كأنه * يحاول منه أن يعلمه الرفوا) وقوله أيضا (يا ابن حرب كسوتني طيلسانا * أنحلته الأزمان فهو سقيم) (فإذا ما رفوته قال سبحانك * محيي العظام وهي رميم) وقوله أيضا (يا ابن حرب أطلت وتري برفوى * طيلسانا قد كنت عنه غنيا) (فهو في الرفو آل فرعون في العرض * على النار بكرة وعشيا) وله فيه أيضا ( (رأينا طيلسانك يا ابن حرب * يزيد المرء ذا الضعة اتضاعا) (إذا الرفاء أصلح منه بعضا * تداعى بعضه الباقي انصداعا) ) (يسلم صاحبي فيقد شبرا * به وأقد في ردي ذراعا) (أجيل الطرف في طرفيه طولا * وعرضا ما أرى إلا رقاعا) (فلست أشك أن قد كان دهرا * لنوح في سفينته شراعا) (وقد غنيت إذ أبصرت منه * بقاياه على كتفي تداعى) (قفي قبل التفرق يا ضباعا * ولا يك موقف منك الوداعا) وقال فيه أيضا وكتبها إلى بعض الرؤساء (دعني أبكي كسوتي إذ ودعت * فلأزمعن على البكا إذ أزمعت) (يا ابن الحسين أما ترى دراعتي * سملا تردت بالبلى وتدرعت)
(٩٦)
مفاتيح البحث: آل فرعون (1)، الحرب (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»