وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ٢٤٠
(بدور إذا الدنيا دجت أشرقت بهم * وإن أجدبت يوما فايديهم القطر) (فيا شامتا بالموت لا تشمتن بهم * حياتهم فخر وموتهم ذكر) (حياتهم كانت لأعدائهم عمى * وموتهم للفاخرين بهم فخر) (أقاموا بظهر الأرض فاخضر عودها * وصاروا ببطن الأرض فاستوحش الطهر) ونقلت من باب النسيب قول العباس بن الأحنف المقدم ذكره (تحمل عظيم الذنب ممن تحبه * وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم) (فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى * يفارقك من تهوى وأنفك راغم) وقول الوأواء الدمشقي هكذا قال وغالب ظني انها لأبي فراس ابن حمدان والله أعلم (بالله ربكما عوجا على سكني * وعاتباه لعل العتب يعطفه) (وعرضا بي وقولا في حديثكما * ما بال عبدك بالهجران تتلفه) (فإن تبسم قولا في ملاطفة * ما ضر لو بوصال منك تسعفه) (وإن بدا لكما من سيدي غضب * فغالطاه وقولا ليس نعرفه) وقول المجنون (تعلقت ليلى وهي بكر صغيرة * ولم يبد للأتراب من ثديها حجم) (صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا * إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم البهم الصغار من أولاد الضأن الواحدة بهمة بفتح الباء الموحدة
(٢٤٠)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الظلم (2)، البول (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»