وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ٢٣٥
(فتى فاق الورى كرما وبأسا * عزيز الجار مخضر الجناب) (ترى في السلم منه غيث جود * وفي يوم الكريهة ليث غاب) (إذا ما سل صارمه لحرب * أراك البرق في كف السحاب) وله أيضا في شخص لا يكتم السر (لي صديق غدا وإن كان لا ينطق إلا بغيبة أو محال) (أشبه الناس بالصدى إن تحدثه حديثا أعاده في الحال) وله أيضا (قالوا حبيبك قد تضوع نشره * حتى غدا منه الفضاء معطرا) _ (فأجبتهم والخال يعلو خده * أو ما ترون النار تحرق عنبرا) قلت وقد تقدم في ترجمة يحيى بن نزار المنيجي عدة مقاطيع من شعر العماد المحلي وغيره وفيها إلمام بهذا المعنى ولأبي المحاسن أيضا (هواك يا من له اختيال * ما لي على مثله احتيال) (قسمة افعاله لحيني * ثلاثة مالها انتقال) (وعدك مستقبل وصبري * ماض وشوقي إليك حال) وله أيضا (فديت بنفسي رأس عين ومن فيها * وبيض السواقي حول زرق سواقيها) (إذا راقني منها جواري عيونها * أراق دمي منها عيون جواريها) وله أيضا (إن كان قد حجبوه عني غيرة * منهم عليه فقد قنعت بذكره)
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»