وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٦ - الصفحة ٨٣
المنافرات وكتاب بيوتات قريش وكتاب فضائل قيس عيلان وكتاب الموءودات وكتاب بيوتات ربيعة وكتاب الكنى وكتاب شرف قصي وولده في الجاهلية والإسلام وكتاب ألقاب قريش وكتاب ألقاب اليمن وكتاب المثالب وكتاب النوافل وكتاب ادعاء زياد معاوية وكتاب أخبار زياد بن أبيه وكتاب صنائع قريش وكتاب المشاجرات وكتاب المعاتبات وكتاب ملوك الطوائف وكتاب ملوك كندة وكتاب افتراق ولد نزار وكتاب تفريق الأزد وكتاب طسم وجديس وتصانيفه تزيد على مائة وخمسين تصنيفا وأحسنها وأنفعها كتابه المعروف بالجمهرة في معرفة الأنساب ولم يصنف في بابه مثله وكتابه الذي سماه المنزل في النسب أيضا وهو أكبر من الجمهرة وكتاب الموجز في النسب وكتاب الفريد صنفه للمأمون في الأنساب وكتابه الملوكي صنفه لجعفر بن يحيى البرمكي في النسب أيضا وكان واسع الرواية لأيام الناس وأخبارهم فمن روايته أنه قال اجتمعت بنو أمية عند معاوية بن أبي سفيان فعاتبوه في تفضيل عمرو بن العاص وادعاء زياد بن أبيه فتكلم معاوية ثم حرك عمرا على الكلام فقال في بعض كلامه أنا الذي أقول في يوم صفين (إذا تخازرت وما بي من خزر * ثم كسرت العين من غير عور) (ألفيتني ألوى بعيد المستمر * أحمل ما حملت من خير وشر) (كالحية الصماء في أصل الشجر *)
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»