وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٦ - الصفحة ٢٠٧
(ومن سقامين سقم قد أحل دمي * من الجفون وسقم حل في جسدي) (ومن نمومين دمعي حين أذكره * يذيع سرى وواش منه بالرصد) (ومن ضعيفين صبري حين أذكره * ووده ويراه الناس طوع يدي) (مهفهف رق حتى قلت من عجب * أخصره خنصري أم جلده جلدي) ومن مليح شعره أبيات في هجو مغن وهي (ومسمع غناؤه * يبدل بالفقر الغنى) (شهدته في عصبة * رضيتهم لي قرنا) (أبصرته فلم تخب * فراستي لما دنا) (وقلت من ذا وجهه * كيف يكون محسنا) (ورمت أن أروح للظن * به ممتحنا) (فقلت من بينهم * هات أخي غن لنا) (ويوم سلع لم يكن * يومي بسلع هينا) (فانشال منه حاجب * وحاجب منه انحنى) (وامتلأ المجلس من * فيه نسيما منتنا) (أوقع إذ وقع في الأنفس * أسباب العنا) (وقال لما قال من * يسمع في ظل الفنا) (وما اكتفى باللحن والتخليط * حتى لحنا) (هذا وكم تكشخن الوغد * وكم تقرنننا) (يوهم زمرا أنه * قطعه ودندنا)
(٢٠٧)
مفاتيح البحث: الغنى (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»