خرج إلى الشام في أواخر عمره لزيارة بيت المقدس فانتهى إليه وقضى منه وطره ورجع إلى الموصل من حلب وكان دخوله إلى الموصل في شهر رمضان وتوفي ليلة السبت السادس من شوال سنة ثلاث وستمائة بالموصل وخلف ولدا صغيرا ودفن بصحراء باب الميدان في مقبرة المعافى بن عمران جوار أبي بكر القرطبي وابن الدهان النحوي رحمهم الله تعالى ويقال إنه مات مسموما من جهة صاحب الموصل نور الدين أرسلان شاه المقدم ذكره في حرف الهمزة لسبب اقتضى ذلك والله أعلم وريان بفتح الراء وتشديد الياء المثناة من تحتها وبعد الألف نون وشبة بفتح الشين المعجمة وتشديد الباء الموحدة وبعد هاء ساكنة والماكسيني بفتح الميم وبعد الألف كاف مكسورة وسين مهملة مكسورة أيضا ثم ياء ساكنة مثناة من تحتها وبعدها نون هذه النسبة إلى ماكسين وهي بليدة من أعمال الجزيرة الفراتية على نهر الخابور وهي على صغرها تشابه المدن في حسن بنائها ومنازلها 739 مكحول الشامي أبو عبد الله مكحول بن عبد الله الشامي من سبي كابل ذكره ابن ماكولا في كتاب الإكمال في ترجمة شاذل فقال في نسبه وهو مكحول بن أبي
(٢٨٠)