وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٤ - الصفحة ٤٢٧
(علي وإلا ما بكاء الغمائم * وفي وإلا فيم نوح الحمائم) ومنها أيضا في وصف وطنه (كساها الحيا برد الشباب فإنها * بلاد بها عق الشباب تمائمي) (ذكرت بها عهد الصبا فكأنما * قدحت بنار الشوق بين الحيازم) (ليالي لا ألوي عن رشد لائم * عناني ولا أثنيه عن غي هائم) (أنال سهادي من عيون نواعس * وأجني عذابي من غصون نواعم) (وليل لنا بالسد بين معاطف * من النهر ينساب انسياب الأراقم) (تمر علينا ثم عنا كأنها * حواسد تمشي بيننا بالنمائم) (بحيث اتخذنا الروض جارا تزورنا * هداياه في أيدي الرياح النواسم) (وبتنا ولا واش يحس كأنما * حللنا مكان السر من صدر كاتم) ومن مديحها (ملوك مناخ العز في عرصاتهم * ومثوى المعالي بين تلك المعالم) (هم البيت ما غير الظبا لبنائه * بأس ولا غير القنا بدعائم) (إذا قصر الروع الخطا نهضت بهم * طوال العوالي في طوال المعاصم) (وأيد أبت من أن تؤوب ولم تفز * بجز النواصي أو بحز الغلاصم) (ندامى الوغى يجرون بالموت كأسها * إذا رجعت أسيافهم بالجماجم) (هناك القنا مجرورة من حفائظ * وثم الظبا مهزوزة من عزائم) ومنها (إذا ركبوا فانظره أول طاعن * وإن نزلوا فأرصده آخر طاعم) وهي أيضا طويلة وطنانة
(٤٢٧)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، البكاء (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»