به عنها ومنها كتاب القيان وكتاب الإماء الشواعر وكتاب الديارات وكتاب دعوة التجار وكتاب مجرد الأغاني وكتاب أخبار جحظة البرمكي ومقاتل الطالبيين وكتاب الحانات وآداب الغرباء وحصل له ببلاد الأندلس كتب صنفها لبني أمية ملاوك الأندلس يوم ذاك وسيرها إليهم سرا وجاءه الإنعام منهم سرا فمن ذلك كتاب نسب بني عبد شمس وكتاب أيام العرب ألف وسبعمائة يوم وكتاب التعديل والانتصاف في مآثر العرب ومثالبها وكتاب جمهرة النسب وكتاب نسب بني شيبان وكتاب نسب المهالبة وكتاب نسب بني تغلب ونسب بني كلاب وكتاب الغلمان المغنين ذلك وكان منقطعا إلى الوزير المهلبي وله فيه مدائح فمن ذلك قوله فيه (ولما انتجعنا لائذين بظله * أعان وما عنى ومن وما منا) (وردنا عليه مقترين فراشنا * وردنا نداه مجدبين فأخصبنا) وله فيه من قصيدة تهنئة بمولود جاءه من سرية رومية (أسعد بمولود أتاك مباركا * كالبدر أشرق جنح ليل مقمر) (سعد لوقت سعادة جاءت به * أم حصان من بنات الأصفر) (متبجح في ذروتي شرف الورى * بين المهلب منتماه وقيصر) (شمس الضحى قرنت إلى بدر الدجى * حتى إذا اجتمعنا أتت بالمشتري) وكتب إلى بعض الرؤساء وكان مريضا (أبا محمد المحمود يا حسن الإحسان * والجود يا بحر الندى الطامي) (حاشاك من عود عواد إاليك ومن * دواء داء ومن إلمام آلام) وشعره كثير ومحاسنه شهيرة وكانت ولادته سنة أربع وثمانين ومائتين
(٣٠٨)