442 السمسماني أبو الحسن علي بن عبيد الله بن عبد الغفار السمسماني اللغوي كان قيما بعلم اللغة مشهورا وكتب الأدب التي عليها خطه مرغوب فيها ولا أعرف شيئا من أحواله سوى أنه سمع أبا بكر ابن شاذان وأبا الفضل ابن المأمون وذكره الخطيب في تاريخه وقال كتبت عنه وكان صدوقا وكتب الكثير وخطه في غاية الإتقان والصحة وتصدر ببغداد للرواية وإقراء الأدب وأكثر كتبه بخطه وحصلت بعده عند ابن دينار الواسطي الأديب وأدركها الغرق ففسد أكثرها وتوفي يوم الأربعاء رابع المحرم سنة خمس عشرة وأربعمائة رحمه الله تعالى ولا أعرف نسبته إلى ماذا هي وهي بكسر السينين المهملتين وسكون الميم الأولى وفتح الثانية وبالنون ثم وجدت في درة الغواص للحريري ما مثاله ويقولون في النسبة إلى الفاكهة والباقلاء والسمسم فاكهاني وباقلاني وسمسماني فيخطئون فيه وبين وجه الخطأ ثم قال بعد ذلك ووجه الكلام أن يقال في المنسوب إلى السمسم سمسمي وتمم الكلام إلى آخره فلما وقفت على هذا علمت أن نسبة أبي الحسن المذكور إلى السمسم وأنه استعمل على اصطلاح الناس والله أعلم
(٣١٢)