به الحال إلى أكل السلجم النيء فقيل إنه قبض على فؤاده فمات فجأة في التاريخ المذكور وكان أبو الحسن الأخفش كثيرا ما ينشد وعلي على الناس وكأنه كان يعرض بأبي علي ابن مقلة الوزير (هون عليك فإني غير جائيكا * وإنني غير ماض في نواحيكا) (والله لو كانت الدنيا بزينتها * واد بكفك لم أحلل بواديكا) (ولو ملكت رقاب الناس كلهم * شرقا وغربا لما جئنا نهنيكا) 438 الواحدي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي المتوي صاحب التفاسير المشهورة كان أستاذ عصره في النحو والتفسير ورزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم منها البسيط في تفسير القرآن الكريم وكذلك الوسيط وكذلك الوجيز ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة وله كتاب أسباب النزول والتحبير في شرح أسماء الله تعالى الحسنى وشرح ديوان أبي الطيب المتنبي شرحا مستوفى وليس في شروحه مع كثرتها مثله وذكر فيه أشياء غريبة منها أنه في شرح هذا البيت وهو
(٣٠٣)