الأحزن حنيفة على رجله فحنفها فسمي حنيفة وحنيفة أخو عجل واليمامي بفتح الياء المثناة من تحتها والميم وبعد الألف ميم ثانية هذه النسبة إلى اليمامة وهي بلدة بالحجاز في البادية أكثر أهلها بنو حنيفة وبها تنبأ مسيلمة الكذاب وقتل وقصته مشهورة 320 الرياشي أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي النحوي اللغوي البصري كان عالما راوية ثقة عارفا بأيام العرب كثير الاطلاع روى عن الأصمعي وأبي عبيدة معمر بن المثنى وغيرهما وروى عنه إبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا وغيرهما ومما رواه عن الأصمعي قال مر بنا أعرابي ينشد ابنا له فقلنا له صفه لنا فقال كأنه دنينير فقلنا له لم نره قال فلم يلبث أن جاء بصغير أسيد كأنه جعل قد حمله على عنقه فقلنا لو سألتنا عن هذا لأرشدناك فإنه ما زال اليوم بين أيدينا ثم أنشد الأصمعي (نعم ضجيع الفتى إذا برد * الليل سحيرا وقرقف الصرد) (زينها الله في الفؤاد كما * زين في عين والد ولد) قتل الرياشي المذكور بالبصرة أيام العلوي البصري صاحب الزنج في شوال
(٢٧)