مشكلاتها وله عدة تصانيف وكان له شعر غسله قبل موته وكانت ولادته في جمادى الأولى سنة ست وستين وأربعمائة وتوفي وقت فراغ الناس من صلاة الجمعة ثاني صفر سنة عشر وخمسمائة ودفن يوم السبت عند والده أبي المظفر بسفحوان إحدى مقابر مرو رحمه الله تعالى 102 وكان جده المنصور إمام عصره بلا مدافعة أقر له بذلك الموافق والمخالف وكان حنفي المذهب متعينا عند أئمتهم فحج في سنة اثنتين وستين وأربعمائة وظهر له بالحجاز ما اقتضى انتقاله إلى مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه فلما عاد إلى مرو لقي بسبب انتقاله محنا وتعصبا شديدا فصبر على ذلك وصار إمام الشافعية بعد ذلك يدرس ويفتي وصنف في مذهب الشافعي رضي الله عنه وفي غيره من العلوم تصانيف كثيرة منها منهاج أهل السنة والانتصار والرد على القدرية وغيرها وصنف في الأصول القواطع وفي الخلاف البرهان يشتمل على قريب من ألف مسألة خلافية والأوسط والاصطلام رد فيه على أبي زيد الدبوسي وأجاب عن الأسرار التي جمعها وله تفسير القرآن العزيز وهو كتاب نفيس وجمع في الحديث ألف حديث عن مائة شيخ وتكلم عليها فأحسن وله وعظ مشهور بالجودة وكانت ولادته في سنة ست وعشرين وأربعمائة في ذي الحجة وتوفي في شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربعمائة بمرو رحمه الله تعالى وفي بيتهم جماعة كثيرة علماء رؤساء والسمعاني بفتح السين المهملة وسكون الميم وفتح العين المهملة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى سمعان وهو بطن من تميم وسمعت بعض العلماء يقول يجوز بكسر السين أيضا
(٢١١)