ذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق أن الوزاعي دخل الحمام ببيروت وكان لصاحب الحمام شغل فأغلق الحمام عليه وذهب ثم جاء ففتح الباب فوجده ميتا قد وضع يده اليمنى تحت خده وهو مستقبل القبلة وقيل إن امرأته فعلت ذلك ولم تكن عامدة لذلك فأمرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبة ويحمد بضم الياء المثناة من تحتها وسكون الحاء المهملة وكسر الميم وبعدها دال مهملة والأوزاعي بفتح الهمزة وسكون الواو وفتح الزاي وبعد الألف عين مهملة هذه النسبة إلى الأوزاع وهي بطن من ذي الكلاع من اليمن وقيل بط ن من همدان واسمه مرثد بن زيد وقيل الأوزاع قرية بدمشق على طريق باب الفراديس ولم يكن أبو عمرو منهم وإنما نزل فيهم فنسب إليهم وهو من سبي اليمن وبيروت بفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وضم الراء وسكون الواو وفي آخرها تاء مثناة وهي بليدة بساحل الشام أخذها الفرنج من المسلمين يوم الجمعة عاشر ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وحنتوس بفتح الحاء المهملة وسكون النون وضم التاء المثناة من فوقها وسكون الواو ثم سين مهملة
(١٢٨)