بد له منه كان انقطاعه في غرفة بجامع عمرو بن العاص وهو الجامع العتيق بمصر فخرج ليلة من الغرفة إلى سطح الجامع فزلت رجله من بعض الطاقات المؤدية للضوء إلى الجامع فسقط وأصبح ميتا وبابشاذ بباءين موحدتين بينهما ألف ثم شين معجمة وبعد الألف الثانية ذال معجمة وهي كلمة عجمية تتضمن الفرح والسرور 309 طاهر بن الحسين أبو الطيب طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق بن ماهان ورأيت في مكان آخر رزيق بن أسعد بن رادويه وفي مكان آخر أسعد بن زاذان والله أعلم وقيل مصعب بن طلحة بن رزيق الخزاعي بالولاء الملقب ذا اليمينين كان جده رزيق بن ماهان مولى طلحة الطلحات الخزاعي المشهور بالكرم والجود المفرط وكان طاهر من أكبر أعوان المأمون وسيره من مرو كرسي خراسان لما كان المأمون بها إلى محاربة أخيه الأمين ببغداد لما خلع المأمون بيعته والواقعة مشهورة وسير الأمين أبا يحيى علي بن عيسى بن ماهان لدفع طاهر عنه فتواقعا وقتل علي في المعركة ذكر ابن العظيمي الحلبي في تاريخه أن الأمين وجه علي بن عيسى بن
(٥١٧)