وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
(في ثلاث من بني الروم إلى دار حسين *) (فاشخص الكهل إلى مولاك يا قرة عيني *) (أره العنف إن استعصى وطالبه بدين *) (ودع اللفظ وكلمه بغمز الحاجبين *) (واحذر الرجعة من وجهك في خفي حنين *) قال فمضيت مع غلمان محمد بن الحارث وتركت الحسن وكانت وفاته سنة خمسين ومائتين وقد قارب مائة سنة رحمه الله تعالى وقال الخطيب في تاريخ بغداد يقال إنه ولد في سنة اثنتين وستين ومائة 192 ابن الحجاج الشاعر أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج الكاتب الشاعر المشهور ذو المجون والخلاعة والسخف في شعره كان فرد زماه في فنه فإنه لم يسبق إلى تلك الطريقة مع عذوبة الألفاظ وسلامة شعره من التكلف ومدح الملوك والأمراء والوزراء والرؤساء وديوان كبير أكثر ما يوجد في عشر مجلدات والغالب عليه الهزل وله في الجد أيضا أشياء حسنة وتولي حسبة بغداد وأقام بها مدة ويقال إنه عزل بأبي سعيد
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»