وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٢ - الصفحة ١٦٤
(صل بخدي خديك تلق عجيبا * من معان يحار فيها الضمير) (فبخديك للربيع رياض * وبخدي للدموع غدير) وله أيضا (أيا من طرفه سحر * ويا من ريقه خمر) (تجاسرت فكاشفتك * لما غلب الصبر) (وما أحسن في مثلك * أن ينهتك الستر) (فإن عنفني الناس * ففي وجهك لي عذر) وله (لا وحبيك لا أصافح * بالدمع مدمعا) (من بكى شجوه استراح * وإن كان موجعا) (كبدي في هواك أسقم * من أن تقطعا) (لم تدع صورة الضنى * في السقم موضعا) وذكر في كتاب الأغاني أن هذه الأبيات أوردها أبو العباس ثعلب النحوي المقدم ذكره للخليع المذكور وقال ما بقي من يحسن أن يقول مثل هذا وله (إذا خنتم بالغيب عهدي فمالكم * تدلون إدلال االمقيم على العهد) (صلوا وافعلوا فعل المدل بوصله * وإلا فصدوا وافعلوا فعل ذي الصد) وله من قصيدة سقى الله عصرا لم أبت فيه ليلة * من الدهر إلا من حبيب على وعد) وذكر أبو عبد الله ابن حمدون عن الحسين بن الضحاك قال كان يألفني
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»