وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ١ - الصفحة ١١١
وأخذه البهاء أسعد السنجاري فقال من جملة قصيدة (يا سيف مقلته كملت ملاحة * ما كنت قبل عذاره بحمائل) وله أيضا (ودعتني بزفرة واعتناق * ثم قالت متى يكون التلاقي) (وبدت لي فأشرق الصبح منها * بين تلك الجيوب والأطواق) (يا سقيم الجفون من غير سقم * بين عينيك مصرع العشاق) (إن يوم الفراق أفظع يوم * ليتني مت قبل يوم الفراق) وله أيضا (إن الغواني إن رأينك طاويا * برد الشباب طوين عنك وصالا) (وإذا دعونك عمهن فإنه * نسب يزيدك عندهن خبالا) (وله من جملة قصيدة طويلة في المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الحكمي أحد ملوك الأندلس من بني أمية (بالمنذر بن محمد * شرفت بلاد الأندلس) (فالطير فيها ساكن * والوحش فيها قد أنس) قال الوزير ابن المغربي في كتاب أدب الخواص وقد روي أن هذه القصيدة شقت عند انتشارها على أبي تميم معد المعز لدين الله وساءه ما
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»