يروح فينزل عسفان فيفعل ذلك أيضا حتى توفى.
1023 - محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن محمد بن زيد قال: كان ديوان حمير على عهد عمر على حدة.
1024 - محمد بن سعد قال: ثنا الواقدي قال: حدثني عبد الله بن عمر العمرى، عن جهم بن أبي جهم قال: قدم خالد بن عرفطة العذري على عمر، فسأله عن ما وراءه، فقال: تركتهم يسألون الله لك أن يزيد في عمرك من أعمارهم.
ما وطئ أحد القادسية إلا وعطاؤه ألفان أو خمس عشرة مئة. وما من مولود ذكرا كان أو أنثى إلا ألحق في مئة وجريبين في كل شهر.
قال عمر: إنما هو حقهم، وأنا أسعد بأدائه إليهم، لو كان من مال الخطاب ما أعطيتهموه، ولكن قد علمت أن فيه فضلا، فلو أنه إذا خرج عطاء أحد هؤلاء ابتاع منه غنما فجعلها بسوادهم، فإذا خرج عطاؤه ثانية ابتاع الرأس والرأسين فجعله فيها، فإن بقى أحد من ولده كان لهم شئ قد اعتقدوه.
فإني لا أدرى ما يكون بعدي، وإني لأعم بنصيحتي من طوقني (ص 452) الله أمره، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات غاشا لرعيته لم يرح ريح الجنة.
1025 - وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن محمد بن عمرو، عن الحسن قال: كتب عمر إلى حذيفة أن أعط الناس أعطيتهم وأرزاقهم فكتب إليه: إنا قد فعلنا، وبقى شئ كثير.