دينار وفي القصص مائتي دينار وفي بيت المال مائتي دينار وعطاؤه مائتا دينار وجائزته مائتا دينار فكان يأخذ في السنة ألف دينار فلم يكن يحول عليه الحول وعنده ما تجب فيه الزكاة فلم يزل على القضاء حتى مات في سنة ثلاث وثمانين ويقال بل ولي سنة ثلاث وثمانين ومات في سنة خمس وثمانين وروى ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة أن رجلا سأل ابن عباس عن مسألة فقال تسألني وفيكم ابن حجيرة وروى الليث بن سعد عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان أن سعيد بن المسيب قال له اقرأ على ابن حجيرة السلام وأمره فلينه أهل بلده عن الربا فإنه ذكر لي أنه بها كثير وقد سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه على المنبر يقول كنت اشتري التمر من سوق بني قينقاع ثم أجلبه إلى المدينة ثم أفرغه لهم وأخبرهم بما فيه من المكيلة فيعطوني ما رضيت به من الربح ويأخذونه بخبري ولا يكيلونه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عثمان إذا ابتعت فاكتل وإذا بعت فكل مالك بن شراحيل الخولاني ثم ولي القضاء مالك بن شراحيل الخولاني في سنة ثلاث وثمانين
(٣٩١)