قال الليث بن سعد فرأيت الربيع فيها وانا إذ ذاك غلام ثم خاصم فيها الأصبغ إليه وابن شهاب قاضيه يومئذفقضا ابن شهاب لابن خارجه بالدار وقبضها أنه لا يجوز اشتراء الولي ممن يلي أمره ثم خاصم إلى يزيد بن عبد الملك بعد عمرفقضا له بالكراءفسلمها له بنو الأصبغ حتى مات يزيد ثم رفعوا إلى هشام بن عبد الملك فقضا ألا كراء عليهم فرد الكراء إلى بني الأصبغ وخارجة بن حذافة كما حدثنا شعيب بن الليث وعبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب أول من بنى غرفة بمصر فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إلى عمرو بن العاص سلام أما بعد فإنه بلغني أن خارجة بن حذافة بنى غرفة ولقد أراد خارجة أن يطلع على عورات جيرانه فإذا أتاك كتابي هذا فاهدمها إن شاء الله والسلام ولأهل مصرعن خارجة بن حذافة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد ليس لهم عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره وهو حديث الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعله لكم فيما بين
(١٩٨)