العثمانية - الجاحظ - الصفحة ٢٩١
أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله. رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين.
وروى عثمان بن سعيد الحرار عن علي بن حرار عن علي بن عامر عن أبي الجحاف عن حكيم مولى زاذان قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: صليت قبل الناس سبع سنين، وكنا نسجد ولا نركع، وأول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر فقلت:
يا رسول الله ما هذا؟ قال: أمرت به.
وروى إسماعيل بن عمرو عن قيس بن الربيع عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الاثنين، وصلى على يوم الثلاثاء بعده.
وفى الرواية الأخرى عن أنس بن مالك: استنبئ النبي صلى الله عليه وآله يوم الاثنين وأسلم على يوم الثلاثاء بعده.
وروى أبو رافع أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى أول صلاة صلاها غداة الاثنين، وصلت خديجة آخر نهار يومها ذلك. وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء غداة ذلك اليوم.
قال: وقد روى بروايات مختلفة كثيرة متعددة عن زيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك. أن عليا عليه السلام أول من أسلم.
وذكر الروايات والرجال بأسمائهم.
وروى سلمة بن كهيل عن رجاله الذين ذكرهم أبو جعفر في الكتاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما: على ابن أبي طالب ".
وروى يس بن محمد بن أيمن. عن أبي حازم مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول: كفوا عن علي بن أبي طالب، فإني سمعت من
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»