لما رأيت بنى نفاثة أقبلوا * يغشون كل مقلص خباب / وذكرت ذحلا عندهم متقادما * (171 / ب) فيما مضى من سالف الأحقاب وعرفت 1 ان من يثقفوه ينزلوا * جزر الخامعة وفرخ عقاب ونشيت ريح الموتا من تلقغائهم * وخشيت وقع مهند قضاب 2 رفعت رجلا لا أخاف عثارها * ونبذت بالمتن العراء ثيابي وغزت بنو ضمرة بن بكر بنى 3 جشم بن عمرو بن الحراث بن تميم بن سعد بن هذيل فنذروا بهم فخرجوا في آثارهم فقتلوا الا (حصيبا) الضمري. وإنه أفلت شدا فلما رجع لامته امرأته وعيرته فقالت: " أراك صحيح الجلد وقد أصيب قومك! " فقال
(٤٩٧)