لعمرك انني لأحب دارا * تلح بها سكينة والرباب وكانت تحت الحسين رضي الله عنه فلما قتل خطبت فقالت: " والله لا اتخذت حموا بعد رسول الله صلى الله عليه ".
و (أم الدرداء) امرأة أبى الدرداء خطبها معاوية فقالت " ما كنت لاختار على أبى الدرداء وقد قال رسول الله صلى الله عليه:
إذا اجتمعت المرأة وزوجاها في الجنة كانت لآخرهما ".
وامرأة (هدبة) بن خشرم العذري فإنه لما قدم ليقاد بزيادة رفع رأسه فقال:
لا تنكحي ان فرق الدهر بيننا * أغم القفا والوجه ليس بأنزعا ضروبا بلحييه على عظم زوره * إذا القوم هموا بالفعال تقنعا فسألت القوم ان يمهلوا هدبة قليلا ثم أتيت جزارا فأخذت منه مدية فجدعت انفها ثم اتته قبل ان يقتل وهي مجدوعة فقالت " أذات زوج ترى؟ "