أيام سنة ست وعشرين ومائة فولى خمسة أشهر آخرها سلخ ذي القعدة ومات وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وصلى عليه اخوه إبراهيم بن الوليد المخلوع.
وتولى بعد يزيد (إبراهيم) بن الوليد اخوه سبعين يوما ثم خلع بدمشق و (أمه) أم ولد ويقال مكث إبراهيم أربعة أشهر ثم خلع في شهر ربيع الآخر من سنة سبع (1) وعشرين واقبل مروان بن محمد بن مروان في أهل الجزيرة فلقي بشرا ومروان ابني الوليد فأسرهما وهزم عسكرهما. وكانت هزيمة إبراهيم في صفر.
ثم لم يزل حتى أصيب في سنة اثنتين وثلاثين ومائة فيمن قتل من بنى أمية فأقام الحج للناس في سنة ست وعشرين عمر بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان ويقال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.
وظهر (مروان) خمس سنين و (أمه) أم ولد / كردية وذلك سنة سيع وعشرين ومائة (2) وأقام الحج سنة ثمان وعشرين ومائة عبد العزيز بن عرم بن عبد العزيز وهو عامل مروان ابن محمد.