عنه شيئا ويقال بل روى عنه انه: " بسارق من الغنم فلم يقطعه " (حبيب) بن مسلمة الفهري. روى أنه اتى النبي صلى الله عليه وهو بالمدينة فأدركه أبوه فقال: " يا نبي الله! يدي ورجلي فقال له ارجع به فإنه يوشك ان يهلك. قال فهلك أبوه في تلك السنة. وقبض النبي صلى الله عليه. وهو ابن اثنتين وعشرين سنة. ولم يغز معه شيئا وله أحاديث يرويها عن النبي صلى الله عليه وكان مع معاوية بصفين.
ووجهه نائلة بقميص عثمان رحمه الله إلى معاوية إلى الشام. فنزل الشام والعراق وصار ولده بعد ذلك إلى المدينة وبغداد. وكان أحد عمال معاوية على الكوفة. (صحار) بن عباس العبدي من بنى مرة ابن ظفر بن الديل وفد على النبي صلى الله عليه. وكان صحار ممن طلب بدم عثمان. (عقبة) بن عامر الجهني. صحب رسول الله صلى الله عليه فلما ندب أبو بكر الناس إلى الشام خرج فشهد فتوح الشام ومصر ونزل مصر وبنى بها دارا شهد مع معاوية صفين (خارجة) بن حذافة كان خليفة عمرو بن العاص بمصر وإياه ابن عبيد. شهد أحد والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله