اليوم " وكان يهوديا فقال: " انه لا يحل لي القتال غدا فقاتلهم فقتلوه وهزموا جيشه وكان معديكرب عقد لمهرة صلحا فغزاهم غادرا بالعهد فقتلوه وشقوا بطنه فملأوه حصى وجعلوا يقولون له: " أشبع لا شبعت يا بن بغايا ضرية.
وكان عبد الرحمن يلقب ضراطة الجمل ووجه إلى القتال الأزارقة فقال له المهلب يا بن أخي خندق على نفسك فإني لا آمن عليك البيات فلم يفعل فقال لهم يعنى الأزارقة أهون على من ضرطة الجمل فبيتوه واصطلموا عسكره فمر لا يلوي على شئ منهزما فقال الشاعر:
تركت أبناءنا تدمى نحورهم * وجئت منهزما يا ضرطة الجمل وهو صاحب مسلم بن عقيل بن أبي طالب وكان مسلم لما تفرق الناس عنه بالكوفة آوى إلى امرأة في الليل وكانت مولاة للأشعث فعشته ومهدت له ووضعت في بيته مصباحا فجاء ابنها شاربا فرآها تعهد ذلك البيت / فسألها فأخبرته ان مساما فيه وانه خارج منه إذا أصبح وان أهل الكوفة قد خذلوه فلما أصبح اتى عبد الرحمن فأخبره بذلك فاتى عبد الرحمن أباه وهو عند ابن مرجانة فساره في اذنه فقام محمد بن الأشعث فاعلم ابن