صلى الله عليه خبره. فقال: " انه لسرى ابن سرى. وددت انه أسلم! " وأخبر الكلبي في اسناده عن رجلين من بنى سليم أخوين قالا: / دخلنا مكة معتمرين في سنة فما وجدنا بها شراء ولا قرى. فبينا نحن كذلك إذ رأينا قوما يمضون. فقلنا: " أين يريد هؤلاء القوم؟ " فقيل لنا:
يريدون الطعام. فمضينا في جملتهم حتى اتينا دارا. فولجناها، فإذا رجل آدم، أحول، على سرير وعليه حلة سوداء وإذا جفان مملوءة خبزا ولحما. فقعدنا فأكلنا. فشبعت قبل أخي فقلت له: " كم تأكل؟ اما شبعت؟ " فقال الجالس على السرير: " كل فإنما جعل الطعام ليؤكل ".
فلما فرغنا، خرجنا من باب الدار غير الذي دخلنا منه. فإذا نحن بابل موقوفة. فقلنا: " ما هذه الإبل؟ " قيل: للطعام الذي رأيتم. فسألنا عن الرجل.: صاحب الطعام. فإذا هو أبو جهل بن هشام.
ومن بنى جمح: (خلف) بن وهب بن حذافة بن جمح.
و (أبى) بن خلف. وقتله رسول الله صلى الله عليه بيده يوم أحد.
و (أمية) بن خلف بن وهب بن حذافة. و (صفوان) بن أمية بن خلف. و (عبد الله) بن صفوان. و (عمرو) بن عبد الله بن صفوان ابن أمية. وكان معرقا في الجواد 1 ابن جواد ابن