كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - الصفحة ١٣٤
وكانت قريش قاتلت خزاعة وأرادوا إخراج خزاعة من مكة.
فتراضى الفريقان بيعمر. فحكم بينهم وباوأ (1) بين الدماء وعلى الا يخرج خزاعة من مكة.
ومن بنى أسد بن خزيمة (سويد) بن ربيعة بن حذار (2) بن مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
ومن بنى تميم (ربيعة) بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم وكان يجلس على سرير من خشب في قبة من خشب فسمى ذا الأعواد وله يقول الأسود بن يعفر:
ولقد علمت سوى الذي نبأتني * ان السبيل سبيل ذي الأعواد (49 / ا) / وكان أبوه (مخاشن) أيضا قبله حكما و (أكثم) بن صيفي ابن رياح بن الحارث بن مخاشن. و (ضمرة) بن ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم. و (حاجب) بن زرارة بن عدس بن زيد ابن عبد الله بن دارم. و (الأقرع) بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم.

(1) والمشهور كما في سيرة ابن هشام (79 - 80) وتأريخ الطبري (ص 1097) انه لم يباوئ بل حكم ان كل دم أصاب قريش من خزاعة موضوع وكل ما أصاب خزاعة من قريش ففيه الدية وان قصيا أولى بالكعبة وامر مكة من خزاعة و " باوأ " بينهم أي جعلهم سواء بعضهم مع بعض.
(2) في الأصل " حدار " بالدال المهملة.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست