وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهم قال أبو نعيم كان رافضيا غاليا وكان ضعيفا في الحديث ومات في ذي الحجة سنة احدى وستين وثلاثمائة وهي أيضا نسبة إلى معبد بن العباس بن عبد المطلب وممن ينسب إليه أبو عبد الله محمد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى المعبدي من ولد معبد بن العباس انتهت إليه رياسة العباسيين في وقته سمع جعفرا الفريابي روى عنه ابنه أحمد وأما المعبدية من الخوارج فانتسبوا إلى معبد وهم من الثعالبة وكانوا يرون أخذ الزكوات من عبيدهم إذا استغنوا ويعطونهم منها إذا افتقروا ثم ندموا على هذه القول وقالوا أخطأنا ولم يتبرأوا ممن قال به.
المعبر بضم الميم وفتح العين وكسر الباء المشددة الموحدة وفي آخرها راء يقال هذا لمن يعبر الرؤيا واشتهر به جماعة منهم أبو عبد الله عثمان ابن عبد الله المعبر الفراء ويقال أبو عمرو حدث عن أبيه روى عنه زكريا بن يحيى الساجي.
المعبري مثل ما قبله إلا أن في آخره ياء النسبة هذه النسبة إلى معبر وهو في نسب معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر بن حراق المزني المعبري إليه ينسب نهر معقل بالبصرة.
المعتري بكسر الميم وسكون العين وفتح التاء ثالث الحروف وفي آخرها راء هذه النسبة إلى معتر وهو بطن من طيء وهو معتر بن بولان بن عمرو بن الغوث.
المعتزلي بضم الميم وسكون العين وفتح التاء ثالث الحروف وفي آخرها زاي ثم لام هذه النسبة إلى الاعتزال وهو الاجتناب وانما سموا بهذا الاسم لأن واصل بن عطاء كان يجلس إلى الحسن البصري فلما ظهر الاختلاف وقالت الخوارج بتكفير مرتكبي الكبائر وقالت الجماعة بأنهم مؤمنون وإن