الخالق لها بما فيها من الأجسام والأعراض ومنهم من قال هذا القول في علي رضي الله عنه فهؤلاء مشركون.
المفيد بضم الميم وكسر الفاء وسكون الياء تحتها نقطتان وفي آخرها دال مهملة يقال هذا لمن يفيد الناس الحديث من الشيوخ وعرف به جماعة منهم أبو بكر محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد المفيد البغدادي الملقب بغندر كان حافظا فهما سافر الكثير وسمع أبا بكر بن الباغندي ببغداد وبالموصل عبد الله بن أبي سفيان الموصلي وبحران أبا عروبة وبدمشق ابا الحسن بن جوصا وبمصر أبا جعفر الطحاوي وسمع خلقا كثيرا في البلاد روى عنه الحاكم أبو عبد الله وغيره وأقام بمرو ثم استدعي إلى بخارى للتحدث بها فانتقل إليها فمات في الطريق سنة تسعين وثلاثمائة وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله الجرجرائي المفيد رحل في طلب الحديث فروى عن أبي شعيب الحراني وأبي يعلى الموصلي وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم روى عنه أبو سعد الماليني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو بكر البرقاني وغيرهم وكانت ولادته سنة أربع وثلاثين ومائتين ووفاته بجرجرايا في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
باب الميم والقاف المقابري بفتح الميم والقاف وسكون الألف وكسر الباء الموحدة والراء هذه النسبة إلى المقابر وعرف بها نفر منهم أبو زكريا يحيى بن أيوب الزاهد المقابري وإنما قيل له ذلك لكثرة زيارته المقابر وهو بغدادي يروي عن هشيم وغيره روى عنه محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي وغيره ومات سنة أربع وثلاثين ومائتين.